الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة تفاصيل خاصة عن مخطط الجريء وبن غربية لفرض وزير الرياضة الجديد..وحكاية استفزاز طارق ذياب

نشر في  01 فيفري 2014  (19:49)

لئن انتهى التشويق القائم منذ فترة بخصوص هويّة وزير الشباب والرياضة الجديد بمنح الثقة في حكومة مهدي جمعة الى صابر بوعطي لخلافة طارق ذياب، فان ذلك لم يمنع من كشف عدة تطورات صارت في الكواليس ودفعت بكل قوة ضمن دائرة القرار لتفعيل هذا الاختيار دون غيره مثلما علم موقع الجمهورية من مصادر جدّ موثوقة.
مصادرنا أكدت أن اسم صابر بوعطي لم يكن مطروحا بتاتا بل دافع عنه الثنائي وديع الجريء ومهدي بن غربية بحكم متانة علاقتهما به، واذا ما أراد وديع الجريء على وجه الخصوص صعود اسم بوعطي من منطلق علاقتهما الجيدة (بين الجامعة ولجنة الاستئناف بالرابطة)،فان مخطط الجريء هندس له في الخفاء رئيس النادي البنزرتي وعضو المجلس التأسيسي وحزب التحالف الوطني الديمقراطي ونعني ها هنا مهدي بن غربية الذي تحرّك في كل الاتجاهات لاقناع رئيس الحكومة مهدي جمعة بأن صابر بوعطي هو "رجل المرحلة" طبعا من منظور الجريء وبن غربية، وهذا ما تجسّد قولا وفعلا بما أن رئيس لجنة الاستئناف تسلل دون ضجيج الى سدة القرار في وزارة المنزه حتى وان كان العديد من أبناء القطاع والمتعطشين لخدمته تمّ طرح أسمائهم ولكن دون فائدة طالما أن مسلسل التدخل السياسي في الشأن الرياضي مازال حاضرا وبامتياز في مشهدنا النشاز...
نشير كذلك في الجمهورية ووفق ما بلغنا، فان بن غربية وبعد نجاح تحرّكاته، فانه اتصل وفق ما بلغنا بالوزير السابق طارق ذياب ليسأله بطريقة استفزازية عن رأيه في التحوير الحكومي وخصوصا "الكوتشينغ" الحاصل بوزارة الشباب والرياضة التي كان هو (أي طارق) يتقلّد منصبها..وهذا فيه الكثير من الدلالات والنوايا...


الصحبي بكار